ايجي سبورت - كتب .. مصطفى محمود

كشفت صور الأقمار الصناعية، حلّلتها وكالة "أسوشيتد برس"، عن نقل الجيش الأميركي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبحية من طراز "بي 2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة بعيدة عن مدى الصواريخ الإيرانية.

وبالتزامن مع هذا الحشد، صعّدت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن، حيث شنت، فجر السبت، عشرات الغارات على صنعاء والجوف وصعدة.

وأفادت وسائل إعلام حوثية أن الغارات في صعدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، في حين استخدمت إدارة جو بايدن سابقًا قاذفات "بي 2" لضرب أهداف في اليمن، فإن الاستراتيجية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أوسع وأشمل، إذ لا تقتصر الضربات على مواقع انطلاق الهجمات، بل تمتد إلى استهداف كبار المسؤولين الحوثيين وقصف مدن يمنية، إلى جانب الضربات الجوية، شاركت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في الهجمات من البحر الأحمر، مع وجود خطة لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا إلى الشرق الأوسط، في مؤشر على تصعيد طويل الأمد.

وتجدر الإشارة إلى أن قاعدة دييغو غارسيا هي منشأة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع البريطانية، مؤجّرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية نائية في المحيط الهندي، ما يجعلها نقطة انطلاق آمنة.