ايجي سبورت - حضور الرجال والنساء والأطفال لصلاة العيد أمر مشروع ومستحب، لما فيه من اجتماع على الخير وإظهار الفرح بهذا اليوم المبارك.

وقد جاءت الشريعة الإسلامية بتعظيم العبادة واحترام الوقوف بين يدي الله تعالى، مع صيانة المجتمع من كل ما يخدش الحياء أو ينافي الذوق العام. وعليه، يجب الالتزام بالضوابط التالية عند إقامة صلاة العيد في الخلاء والساحات:

1- تخصيص مكان للنساء بحيث لا يزاحمن الرجال، ولا تختلط الصفوف أو تتداخل، التزامًا بسنة النبي ﷺ.

2- الفصل التام بين الرجال والنساء عند الصلاة؛ ففي المساجد يُصلي الرجال في مصلاهم والنساء في مصلاهن، أما في الساحات فيجب أن يكون مكان النساء في مؤخرة المصلى أو جانبه، مع وجود حاجز يمنع الاختلاط.
3- التزام المرأة بالضوابط الشرعية عند خروجها لصلاة العيد، حتى تنال خير هذا اليوم دون الوقوع في محظور شرعي.

وعلى جميع المديريات الإقليمية الالتزام بهذه الضوابط في تنظيم صلاة العيد، مع الاستعانة بالواعظات المعتمدات لتنظيم مصليات النساء، والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة.