نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غرسوا في أبنائهم المسؤولية المجتمعية.. أسر وأولياء أمور وهبوا وقتهم للعمل التطوعي بمشاعر فخر واعتزاز - ايجي سبورت, اليوم السبت 29 مارس 2025 10:48 مساءً
ايجي سبورت - ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 29 مارس 2025 11:35 مساءً - أولياء أمور وهبوا وقتهم للعمل التطوعي، وكانوا مثالاً مشرّفاً في العمل الخيري، لتسود أسرهم روح البذل والعطاء، ويقدمون أفعالاً ذات قيمة عالية بدافع مخلص، دون مقابل مادي، ما يعزز مشاعر الفرح والفخر في داخلهم بتسخير جهدهم في خدمة الآخرين.
يقول خميس خلفان جمعة: «لا توجد هدية أكبر من أن تكون سبباً في إسعاد الآخرين، ومن خلال تجربتي في العمل التطوعي وتوثيق الفعاليات المجتمعية، اكتشفت أن التصوير ليس مجرد هواية، بل أداة قوية لنقل القصص من خلال عدسة تنقل وتبرز جهود الخير والعطاء، ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور والفيديوهات تلعب دوراً مهماً في تحفيز الآخرين على المشاركة في الأعمال التطوعية، حيث أؤمن أن استثمار مهاراتنا الشخصية في العمل التطوعي يسهم في بناء مجتمع متماسك».
وأضاف: «استثمار موهبتي في التصوير ساعد على توجيه أبنائي لاستثمار مهاراتهم في العمل التطوعي، وتعزيز الروابط الأسرية، حيث زرعت بداخلهم حب هذا العمل النبيل، ليتسابقوا كل عام على المشاركة فيه، فالعمل التطوعي منحهم فرصة تجربة المواقف المختلفة التي قد تقابلهم، وعزز بداخلهم شعور الاعتزاز بما يقدمونه من خدمة مجتمعية نبيلة، بالاستثمار في قدراتهم لخدمة القضايا المجتمعية، فالكل يمتلك مهارات يمكن أن تحدث فرقاً في حياة الآخرين.
لنكن جميعاً سفراء للتطوع ونسهم بوقتنا في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
تعزيز قيم العطاء
وتقول سندية محمد الزيودي، ولية أمر: «أحرص على أن أشارك دائماً في الأعمال التطوعية، وأشجع أبنائي على الانخراط في الأنشطة التطوعية كلما سنحت لهم الفرصة، دون التقيد بفريق معين، لتعزيز قيم العطاء والتعاون في نفوسهم، لافتة إلى أن هذه التجارب تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية، وتزيد من وعيهم بأهمية المساندة المجتمعية الفاعلة لدعم المبادرات الوطنية والمجتمعية، بمشاركة أولياء الأمور وأبنائهم وأفراد المجتمع، يعملون يداً بيد كفريق واحد».
وأشارت سندية إلى أنها قد لاحظت أن هذه المشاركات جعلت أبناءها أكثر تفهماً لاحتياجات الآخرين، وأكثر استعداداً لتقديم المساعدة، ما انعكس إيجاباً على شخصياتهم، وجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع.
عمل نبيل
ويرى أحمد مبارك، وليّ أمر، أن التطوع بالنسبة إليه ليس فقط عملاً نبيلاً، بل هو جزء من تربيته لأبنائه على المسؤولية والوعي المجتمعي، حيث كان دائماً يحرص على أن يكون العمل التطوعي جزءاً من حياتهم، خصوصاً في رمضان، يقول: «أكثر ما يعزز شعوري بالفرح والفخر هو أننا في عائلتنا نشارك بعضنا البعض في هذا العمل بروح من التعاون والتكاتف الذي يعزز من التماسك بين أفراد الأسرة، في جو يسوده حب الخير، ومن المواقف الجميلة عندما استعجلتني ابنتي الصغيرة بعباراتها الطفولية بعد أن تأخرت عن برنامج توزيع وجبات «كسر الصيام»، هذا الموقف جعلني أرى أن التطوع له أثر عميق في أبنائنا، حيث ينمّي فيهم روح المسؤولية والعطاء، ويعلّمهم كيف يكونون جزءاً من المجتمع، يسهمون في تحسينه، وكلما كبرت هذه التجارب معهم، أصبحوا أكثر وعياً بأهمية العطاء ومشاركة الخير».
أسلوب حياة
تصف موزة علي، ولية أمر، التطوع بأنه ليس مجرد نشاط، بل أسلوب حياة إيجابي، يجب أن نغرسه في أبنائنا، وقالت: «أرى كيف أن ابنتي أمل وابني علي من خلال مشاركتهما في حملات رمضان، تعلّما الكثير عن أهمية العطاء والمساهمة في تحسين مجتمعهما، وأنا حريصة دوماً على تشجيع أفراد الأسرة كافة على المشاركة، لإيماني بأن هذه التجارب تشكل شخصياتهم، وتغرس فيهم روح المسؤولية، وتسهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم، وتزيد من قدرتهم على التأثير إيجاباً في محيطهم».

ياسر ابراهيم
كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : غرسوا في أبنائهم المسؤولية المجتمعية.. أسر وأولياء أمور وهبوا وقتهم للعمل التطوعي بمشاعر فخر واعتزاز - ايجي سبورت, اليوم السبت 29 مارس 2025 10:48 مساءً
0 تعليق