وصف أرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الأول لكرة القدم، خروج الريدز من دوري أبطال أوروبا بالصدمة، لكنه وجد بعض العزاء في الخروج على يد منافس بجودة باريس سان جيرمان، بعد مواجهة مثيرة من مباراتين، حُسمت بركلات الترجيح، امتدت إلى ساعات الأربعاء الأولى.
وفي المباراة، التي وصفها سلوت بأنها «أفضل مباراة كرة قدم شارك فيها على الإطلاق»، تغلب سان جيرمان 4ـ1 على ليفربول بركلات الترجيح، ليتأهل إلى دور الثمانية، إذ فاز الأحمر ذهابًا 1ـ0 في باريس، ثم فاز الأزرق 1ـ0 إيابًا على ملعب أنفيلد، في مباراة سجل هدفها الوحيد عثمان ديمبلي.
وقال سلوت: «نعم، إنها صدمة بالطبع. لكن إذا كان عليك أن تخرج، وخرجت بمثل هذه الطريقة أمام أحد أفضل فرق أوروبا بعد خوض مثل هذه المنافسة، آمل وأعتقد أن كل مشجع حول العالم كان يأمل أن تستمر هذه المباراة، وألّا تتوقف لأنها كانت مذهلة، وفي النهاية حققوا الفوز».
وتصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لركلتي داروين نونيز وكيرتس جونز، بينما نُفذت جميع ركلات سان جيرمان بنجاح.
على الجانب الآخر، أبدى لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان، فخره بكيفية عودة فريقه بعد التأخر بهدف في مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، وحسم بطاقة التأهل بالفوز 4ـ1 بركلات الترجيح أمام ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب أنفيلد، الثلاثاء.
وقال لويس إنريكي: «الفريقان يستحقان التأهل إلى الدور المقبل، هم يلعبون بشكل أفضل منا هنا، لكن أعتقد أن فريقي أظهر هنا في أنفيلد، وسط ملعب مميز، شخصية رائعة، حاولنا تقديم أفضل ما لدينا، لكن الأمر كان صعبًا نظرًا لقوة المنافس. كلا الفريقين يستحق التأهل. أظهر الفريق شخصية هائلة، حتى في تنفيذ ركلات الترجيح. وأعتقد أن هذا يُظهر بوضوح قدرات فريقنا».
ولم يسبق لسان جيرمان، متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي، الفوز بدوري الأبطال، وخسر أمام بايرن ميونيخ في نهائي 2020، بينما كان ليفربول، بطل 2019، المرشح الأوفر حظًا للتقدم في النسخة الحالية بعد تصدره جدول الترتيب خلال مرحلة الدوري، التي تضمنت ثماني جولات.