نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصلح تُجدّد دعم جمعية "هارت بيت" للتشوّهات القلبية لدى الأطفال - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 05:55 صباحاً
ايجي سبورت - في اطار دعمها المستمر للاطفال ذوي التشوهات القلبية، جدّدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده دعمها لجمعية "هارت بيت" برئاسة الدكتور رمزي قشقوش وفريقه الطبي. وقد شاركت الصلح في جانب من إجراء عملية قلب مفتوح لأحد الاطفال ابن السنتين من قبل الدكتور باسم مورا، كما عادت طفلا مريضا يبلغ ست سنوات اثناء خضوعه لعملية قسطرة اجراها الدكتور زخيا صليبا.
بعد اتمام الجراحتين بنجاح كانت محطة في مركز العناية الفائقة والقسم التشخيصي لامراض القلب اللذين تم استحداثهما من قبل مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية.
وكانت كلمات للدكتور ريمون مخايل الذي قال" بوجودك معنا نشعر ان الناحية الانسانية تتجلى ونشعر بهذه الروح موجودة بيننا"، والدكتور رمزي قشقوش:" منذ لقائنا الأول عام 2006، كنتم لنا سندًا حقيقيًّا – مادّيًا ومعنويًا بلا عنوان – وغرستم فينا روح الطموح والتطوير المستمر. حين وسّعنا قسم العناية بالأطفال، لم تكتفِ بالتجديد جزئيًا، بل أزلت القديم بالكامل واستبدلتموه بأحدث التقنيات". وقال نقيب اطباء لبنان في بيروت الدكتور الياس شلالا:" سيدتي انا سأرجع بالذاكرة لهذا البيت الذي هو من اساسه بيت وطني، بيت كرم أسّس هذا الوطن بالتفاهم بينه وبين رئيس الجمهورية ولسوء الحظ لم نستطع ان نحافظ عليه لغاية الآن، وانتِ واصلتِ بطريقتك لقد استطعت ان تجمعي حولك هؤلاء الاشخاص الذين هم بحاجة للعلاج بالرغم من تقصير الدولة معهم". وتوجه المدير الطبي الدكتور جورج دبر بكلمة: "لولا مساعدتك، لحرم الاطفال الرعاية، خصوصًا مع ندرة جراحي القلب في لبنان".
والى الصلح التي قالت: "من يُعطِ من قلبه، يُعطَ مضاعفًا." قالها جبران خليل جبران، وكأنّه كان يتحدّث عنكم، عن كل يد ممدودة، وكل جهدٍ بُذل من أجل أن يستعيد طفل صغير حقه في الحياة. نلتقي اليوم لنجدّد عهدًا قديمًا.. هؤلاء الاطفال ببراءتهم وضعفهم الظاهري، أقوياء بما يكفي ليوقظوا فينا الضمير، والإيمان بالعمل الخيّر، والإصرار على أن الإنسان ما وُجد إلا ليُعين أخاه.
0 تعليق