عبّر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن عن إدانته واستنكاره الشديد لمنع الفعالية التي كانت مقررة قرب السفارة الامريكية للتعبير عن موقف الشعب الأردني الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتعبيراً عن موقفنا ضد حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الصهيوني.

وقال الملتقى في تصريح صحفي وصل الاردن24، الخميس، إن هذا المنع والقمع باستخدام القوة، يشكل تعديا على حرية التعبير والتجمع السلمي ويتعارض مع الحقوق الدستورية وحق المواطنين في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع حرب إبادة صهيو- امريكية ويبعث برسالة خاطئة في وقتٍ يحتاج فيه شعبنا الفلسطيني إلى كل أشكال الدعم والمساندة، كما انه يتعارض مع المصلحة الوطنية الأردنية في بقاء الفلسطينيين في ارضهم وحماية الأردن من اخطار المشروع الصهيوني.

وأكد الملتقى الوطني أن التصدي للعدوان الصهيوني ودعم المقاومة حق مشروع ولن تثنيهم أي محاولات لتقييد هذا الحق أو التضييق على الأصوات الحرة التي ترفض كل أشكال الظلم وتقف مع الحق في الدفاع عن قضايا أمتنا وشعوبنا الحية، كما لن يتأخر الملتقى لحظة عن دعم المقاومة والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية دعم المقاومة وحرية التعبير حماية للأردن ومصالح أبنائه وبناته.

ودعا الملتقى كافة القوى الوطنية والشعبية إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الممارسات والاستمرار في تصعيد الحراك الداعم للحق الفلسطيني ومقاومته الباسلة، علما بأن جميع الوقفات على مدى خمسة عشر شهراً كانت حريصة على الحفاظ على الامن الوطني و لم تخرج عن هذه الحالة، مؤكدا أن صوت الحق لا يُقمع وأن قضية فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني قضية أردنية داخلية.