أثار ثوران بركان فويغو في غواتيمالا مخاوف واسعة النطاق بين السكان المحليين والمسافرين على حد سواء، حيث تم إجلاء حوالي 1000 شخص، فيما يُعتبر 30 ألف شخص آخرين معرضين للخطر بسبب النشاط البركاني المتزايد. ومع ذلك، لم تصدر أي تحذيرات رسمية بمنع السفر إلى غواتيمالا حتى الآن، لكن السلطات تحث الزوار على توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يقع بركان فويغو على بعد حوالي 16 كيلومترًا من أنتيغوا، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شهرة في البلاد. وقد شهد البركان انفجارات متكررة في السنوات الأخيرة، لكن نشاطه الأخير أثار قلقًا متزايدًا، خاصة مع تسجيل سحب من الرماد والحمم البركانية التي امتدت إلى المناطق المجاورة، حيث يعمل المسؤولون المحليون على مراقبة الوضع عن كثب، وقد تم وضع خطط طوارئ لإجلاء السكان عند الضرورة.

هل السفر إلى غواتيمالا آمن؟ لم يتم تقديم نصيحة رسمية بعدم السفر، إلا إنه يجري حث المسافرين على توخي الحذر. وبالرغم من أن المشي لمسافات طويلة إلى بركان فويغو يحظى بشعبية بين المسافرين، فقد جرى إجلاء حوالي ألف شخص يوم الأحد عندما زاد النشاط الزلزالي. 

وقذف البركان الحمم البركانية والرماد والصخور، وتم نقل الناس إلى أماكن آمنة من مجتمعات مثل إل بورفينير ولاس لاجيتاس، مع تعريض 30 ألف شخص آخرين للخطر. فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن. كما أغلقت الحكومة المدارس في المنطقة المحيطة، كما تم إغلاق الطريق السريع الذي يمر من أنتيغوا إلى جنوب غواتيمالا مؤقتًا، بحسب صحيفة تيكو تايمز.

وحتى الآن، لم تصدر أي تحذيرات رسمية من وزارة الخارجية في معظم الدول تدعو إلى تجنب السفر إلى غواتيمالا. ومع ذلك، يُنصح المسافرون باتباع الإرشادات التالية مثل البقاء على اطلاع دائم بأحدث التحديثات من السلطات المحلية والمنظمات الدولية. وتجنب المناطق القريبة من البركان، خاصة إذا كانت هناك تحذيرات من تساقط الرماد البركاني أو تدفقات الحمم البركانية.