تواصلت الاتصالات السياسية والعسكرية في لبنان، اليوم السبت، بهدف احتواء التوتر في الجنوب، بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي على بلدة يحمر الشقيف.

تحذيرات رسمية

الرئيس اللبناني جوزيف عون أدان محاولات استدراج لبنان إلى دوامة العنف، داعياً القوى المعنية، بما فيها الجيش اللبناني ولجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، إلى ضبط الأوضاع بجدية تلافياً لأي تداعيات خطيرة.

رئيس الحكومة نواف سلام حذر من مخاطر الانزلاق نحو حرب جديدة، مؤكداً أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى بيد الدولة.

سلام أجرى اتصالات مع وزير الدفاع ميشال منسى والممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة جانين بلاسخارت، مطالباً بضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وفق القرار 1701.

الموقف الإسرائيلي

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد باستهداف بيروت، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي هجمات صاروخية تنطلق من أراضيها.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن الجيش سيرد بقوة على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

الانسحاب الإسرائيلي غير المكتمل

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر الماضي، فإن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، حيث لا تزال تحتل 5 نقاط لبنانية رئيسية، مما يزيد من حدة التوتر القائم.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك