الخارجية الفلسطينية: تدمير مستشفى الصداقة التركي جريمة حرب تستهدف إبادة شعبنا - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخارجية الفلسطينية: تدمير مستشفى الصداقة التركي جريمة حرب تستهدف إبادة شعبنا - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 03:45 مساءً

ايجي سبورت - في تطورٍ خطير يضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة، معتبرةً أن استهداف المنشآت الطبية يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني. 
يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، مما يهدد بتفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
الوزارة أضافت أن هذا الاستهداف يمثل جريمة حرب تستدعي محاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون الدولي.

تدمير مستشفى الصداقة: جريمة حرب جديدة
 

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، عن إدانتها الشديدة لتدمير مستشفى الصداقة التركي، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة ضد القطاع الصحي الفلسطيني. 
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية يعد "جريمة حرب" و"جريمة ضد الإنسانية" تستوجب المساءلة القانونية الدولية. 
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن تدمير المستشفى لا يعكس فقط اعتداءً على المدنيين، بل يؤكد أيضًا على سياسة الاحتلال في استهداف مقومات الحياة الأساسية للشعب الفلسطيني.

الاحتلال يستخدم الحرب كأداة لإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني

وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت أن الهجمات على المستشفيات والقدرة على الحصول على العلاج الطبي هي جزء من استراتيجية الاحتلال الإسرائيلية التي تسعى إلى تجويع الشعب الفلسطيني وتعطيشه، بالإضافة إلى حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية. 
هذا النوع من الهجمات، وفقًا للوزارة، يهدف إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع وتدمير البنية التحتية الأساسية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك القطاع الطبي الذي يعتمد عليه المدنيون بشكل كبير في ظل الحصار المتواصل.

صمت المجتمع الدولي وضرورة التدخل الفاعل

وفي مواجهة هذه الجرائم المستمرة، لفتت الوزارة إلى أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في اتخاذ خطوات حقيقية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أصبح بمثابة "غطاء لاستمرار حرب الإبادة" ضد الشعب الفلسطيني. 
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن المجتمع الدولي لا يتخذ الإجراءات الكافية لوقف هذه الانتهاكات، مما يعمق معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من التحديات التي تواجهه. 
من هنا، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي فورًا.
في وقتٍ تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين ومقدراتهم، يظل السؤال مطروحًا: هل سيستمر المجتمع الدولي في تقاعسه عن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، أم أنه سيأخذ خطوة حقيقية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم المستمرة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق