ايجي سبورت - كتب – محمود كمال

رفض سكان غرينلاند استقبال أوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والتحدث معها معبرين عن موقفهم السلبي تجاه زيارتها للجزيرة.

وبحث مسؤولون أميركيون في المنطقة الخاضعة للسيطرة الدنماركية عن سكان محليين يرغبون في استقبال السيدة الثانية لكنهم واجهوا رفضا واسعا وفقا لتقرير نشرته القناة الدنماركية الثانية ونقلته صحيفة إندبندنت.

وألغت شركة توبيلاك ترافل ومقرها نوك عاصمة غرينلاند، استضافتها لأوشا فانس بعد أن وافقت في البداية على استقبالها.

ونشرت الشركة بياناً عبر منصة فيسبوك أوضحت فيه تلقيها اتصالا من القنصلية الأميركية تطلب منها استضافة السيدة الثانية، لكنها بعد تفكير قررت رفض الطلب.

وأكدت الشركة في بيانها عدم رغبتها في استقبال الزيارة موضحة رفضها للأجندة المصاحبة لها وعدم استعدادها للمشاركة في التغطية الإعلامية المرتبطة بها.

وأعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انضمامه إلى رحلة زوجته إلى غرينلاند في اليوم ذاته الذي تم فيه إلغاء الاستضافة معبرا عن حماسه للانضمام إليها خلال رحلتها.

واستعد فانس برفقة أوشا فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الطاقة كريست رايت لمغادرة الولايات المتحدة إلى غرينلاند يوم الجمعة، رغم احتمال تعديل الخطط لاحقاً.

وواجه الوفد الأميركي مزيداً من العوائق بعد إلغاء مشاركته في مهرجان Avannaata Qimusserua، أحد أهم فعاليات التزلج بالكلاب في العالم.

واقتصر جدول زيارة الوفد الأميركي على تفقد قاعدة القوات الفضائية الأميركية في بيتوفيك، بعد رفض استقبالهم في الفعاليات المحلية.

وأبدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، اعتراضها على الزيارة، متهمة الولايات المتحدة بممارسة ضغط غير مقبول على غرينلاند والدنمارك.

وشددت فريدريكسن على موقف حكومتها مؤكدة رفض غرينلاند لهذه الزيارة، واصفة إياها بعدم تلبية احتياجات ورغبات سكان الجزيرة.

وأشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تصريحات سابقة إلى رغبته في ضم غرينلاند للولايات المتحدة، سواء عبر الشراء أو وسائل أخرى بما في ذلك الخيار العسكري.