النائب أحمد صبور: زيارة رئيس الحكومة الصينية لمصر نقطة انطلاق جديدة نحو شراكة استراتيجية طويلة المدى بين البلدين - ايجي سبورت

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب أحمد صبور: زيارة رئيس الحكومة الصينية لمصر نقطة انطلاق جديدة نحو شراكة استراتيجية طويلة المدى بين البلدين - ايجي سبورت, اليوم السبت 12 يوليو 2025 01:04 مساءً

ايجي سبورت - أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج" إلى مصر تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، ورسالة قوية على متانة التحالف المصري الصيني، القائم على المصالح المتبادلة، والرؤية المشتركة لبناء نظام دولي أكثر عدلاً، مبني على التعاون بين الجنوب العالمي، لافتا  إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات استراتيجية مهمة، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وبكين في عام 2026.

نائب: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج" إلى مصر تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين

وأوضح "صبور"،  أن هذه المناسبة التاريخية تعكس عمق التجربة المشتركة بين البلدين، والتي تطورت من تعاون دبلوماسي إلى شراكة اقتصادية وصناعية وثقافية شاملة، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الدولة الصيني، تضمن ملفات محورية تتعلق بالاستثمار، والتنمية المستدامة، والطاقة الجديدة والمتجددة، ما يعكس حرص القيادة السياسية في مصر على تنويع الشركاء الدوليين، وجذب رؤوس أموال أجنبية قادرة على إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية والصناعات المستقبلية، مثل السيارات الكهربائية والهيدروجين الأخضر.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العلاقات المصرية الصينية تتسم بثبات مواقفها تجاه القضايا الدولية، أبرزها الأزمة في غزة، حيث أبدى الطرفان توافقا كاملا على ضرورة وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وهو ما يُبرز الدور المصري في الملف الإقليمي، والدعم الصيني لهذا الدور، مؤكدا أن الصين تدرك أهمية مصر كمحور استراتيجي في مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما يفسر الاستثمارات الصينية المتزايدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتوجه لإنشاء مناطق صناعية صينية متقدمة في مصر، لخدمة الأسواق الإفريقية والأوروبية.

وأشار صبور إلى أن العلاقات بين مصر والصين لم تعد تقتصر على التعاون السياسي أو الاقتصادي فحسب، بل امتدت لتشمل أبعادا ثقافية وتعليمية متزايدة، تعكس رغبة حقيقية في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين، حيث شهدت السنوات الأخيرة تزايدا ملحوظا في التبادلات الأكاديمية، وتوقيع اتفاقيات بين الجامعات، إلى جانب نشاط مراكز تعليم اللغة الصينية في مصر، ما ساهم في زيادة الوعي بالثقافة الصينية لدى الأجيال الجديدة، وتعميق العلاقات الحضارية بين البلدين، وتعزيز الروابط الشعبية، وهو ما يُعد عنصرا داعما ومكملا للعلاقات الرسمية.

ودعا النائب أحمد صبور،  إلى ضرورة استثمار هذه الزيارة في عقد المزيد من الشراكات مع الشركات الصينية، خاصة في القطاعات التكنولوجية المتقدمة، والبنية التحتية الذكية، والمناطق الصناعية المستدامة، معتبرا أن زيارة رئيس الحكومة الصينية لمصر تُعَد نقطة انطلاق جديدة نحو شراكة استراتيجية طويلة المدى تضع البلدين في موقع مميز على خريطة الاقتصاد العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق