نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: محادثات السلام القبرصية بناءة - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 02:36 صباحاً
ايجي سبورت - اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس أن الاجتماعات التي عقدت بين زعيمي جزيرة قبرص المتنازعين في مقر المنظمة بنيويورك كانت "بنّاءة" رغم استمرار التساؤلات بشأن نقاط العبور في الجزيرة المقسمة.
وأضاف غوتيريش أنّ الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة الأتراك أرسين تتار يجريان محادثات وقد حققا خرقا بتشكيل لجنة تعنى بالشباب وثلاثة مواضيع أخرى.
وأوضح أنّ مسائل مثل فتح أربع نقاط عبور جديدة واستغلال الطاقة الشمسية في المنطقة العازلة بين جانبي الجزيرة لا تزال عالقة.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (ا ف ب)
وأكد غوتيريش أنّه "من الضروري تنفيذ هذه المبادرات، جميعها، بأسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على جميع القبارصة".
وعقب الاجتماع، قال تتار إنّ الجانب القبرصي اليوناني سعى إلى شقّ طريق جديد في المنطقة العازلة بين الجانبين للوصول إلى معبر جديد، وهو أمر مرفوض من قبل الجانب القبرصي التركي.
وأضاف: "بسبب تعقيد المنطقة العازلة، لم نتمكن من الإعلان عن فتح أربع بوابات"، مردفا: "أنا منزعج للغاية من هذا الأمر".
وأشار تتار إلى أنه قدّم للجانب القبرصي اليوناني اقتراحا مضادّا لكنّه لم يُقبل.
وأضاف: "نحن لا نتراجع"، معربا عن أمله بإحراز تقدّم في هذه القضية بحلول موعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر.
ويأتي اجتماع الخميس في أعقاب اجتماع عُقد في جنيف في آذار/مارس ومثّل أول تقدم ملموس منذ سنوات.
وفي ذلك الاجتماع، اتفق الجانبان على مجموعة من تدابير بناء الثقة، بما في ذلك فتح مزيد من نقاط العبور عبر الخط الفاصل والتعاون في مجال الطاقة الشمسية وإزالة الألغام الأرضية.
وقبرص مقسّمة منذ عام 1974 بعدما غزت تركيا شمال الجزيرة عقب تنفيذ انقلاب في نيقوسيا بدعم من المجلس العسكري اليوناني آنذاك.
وأُعلنت جمهورية شمال قبرص التركية عام 1983 لكن لا تعترف بها سوى أنقرة. وانهارت آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كرانس مونتانا في سويسرا في تموز/يوليو 2017.
وقال غوتيريش في تصريحات للصحافيين: "أعتقد أنّنا نبني، تدريجيا، الثقة ونهيئ الظروف اللازمة لاتخاذ خطوات ملموسة لصالح الشعب القبرصي".
0 تعليق