نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يحدد 3 "خطوط حمراء" لعدم الهجوم مرة أخرى على إيران - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 12:10 مساءً
ايجي سبورت - وفي مقابلة تليفزيوينة، قال نتنياهو إن "هذه الشروط الثلاث، هي أن تتخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم، وتطوير برنامجها الصاروخي البالستي، ودعم الإرهاب".
وأضاف: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ البالستية، التي يمكنها أن تصل إلى سواحل أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ البالستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب".
وتابع نتنياهو: "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظام الإيراني، فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كان قد أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، إثر هجوم استهدف اجتماعًا له مع كبار المسؤولين في طهران، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن مصادر مطّلعة، أن "إسرائيل نفّذت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورؤساء السلطات الأخرى، وعددًا من كبار قادة الدولة، خلال عدوانها الأخير على إيران".
ووفقًا لتقرير الوكالة، فقد استُهدف اجتماع رفيع المستوى للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، صباح يوم الاثنين 16 يونيوالماضي، في اليوم الرابع للعدوان على البلاد، بحضور رؤساء السلطات الثلاث، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار.
وأضافت الوكالة الإيرانية: "الاجتماع كان منعقدًا في الطوابق السفلية لأحد المباني الحكومية في غرب طهران، حين تعرّض الموقع لهجوم بـ6 قذائف أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق طرق النجاة وقطع التهوية، على غرار أسلوب محاولة اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني".
وأشارت الوكالة إلى أن "التيار الكهربائي انقطع بعد الانفجارات في المكان، لكن الحضور تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ أُعدّت مسبقًا، بينما أُصيب عدد من المسؤولين بجروح طفيفة، بينهم الرئيس بزشكيان، الذي أُصيب في ساقه أثناء عملية الخروج".
وأكدت الوكالة الإيرانية أن "التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك خروقات أمنية أو اختراقات استخبارية مكّنت من تنفيذ الهجوم بهذه الدقة".
وفي 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق