ايجي سبورت - الموالح هي المحاصيل الأكثر تصديرًا في مصر، حيث يتم سنويًا تصدير أكثر من 2 مليون طن ما يجعلها في مقدمة الصادرات الزراعية المصرية.

وتحرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على إصدار نشرات بأهم التوصيات الواجب اتباعها كل فترة من أجل الحفاظ على إنتاجية الموالح، ومنع إصابتها بأي آفات تؤثر على الحصيلة التصديرية.

توصيات لزيادة إنتاجية الموالح خلال مارس

وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على المزارعين مراعاتها، خلال شهر مارس.

اقرأ أيضًا: الصادرات الزراعية إلى المكسيك قريبًا.. والبداية بالموالح والبصل والثوم

وتمثلت التوصيات في الآتي:

المحافظة على انتظام الري خلال موسم التزهير. التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة. فحص النموات الحديثة لمقاومة الحشرات الثاقبة الماصة. الاهتمام بنظافة النقاطات والفلاتر. الاهتمام ببرنامج رش العناصر الصغرى. لزيادة العقد خاصة في البرتقال أبو سرة، وبعد حدوث التزهير الكامل يمكن الرش بمركب برلكس بمعدل 1 قرص – 1.5 قرص “10-15 جزءا في المليون” على أن يكون الرش على هيئة رزاز.

المساحات المزروعة في مصر

وتصل إجمالي المساحة المزروعة بتلك المحاصيل إلى حوالي 519.788 ألف فدان، ما يعادل ثلث المساحة المزروعة بمحاصيل الفاكهة في مصر إجمالًا، وهو الأمر الذي يؤكد أهميتها الاقتصادية خاصة فيما يتعلق بالتصدير.

اقرأ أيضًا: لماذا يجب تناول الموالح باستمرار خلال شهر رمضان؟ الزراعة تكشف

ويزداد الطلب العالمي على الموالح المصرية، لما تتمتع به من مزايا نسبية وقدرة تنافسية عالية، كما أن وجود فوارق كبيرة بين درجات حرارة الليل والنهار خلال أشهر الخريف والشتاء يساعد على الوصول لأفضل معدلات التلوين، ويمنحها خصائص أفضل من حيث الطعم والشكل العام، وهي الخصائص التي لا تحظى بها أي دولة أخرى من الدول المنتجة المنافسة.

ممارسات خاطئة في الزراعة

من ناحية أخرى أوضح تقرير صادر عن قسم بحوث الموالح بمحطة بحوث البساتين، أن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقع فيها مزارعو تلك المحاصيل بمختلف أنوعها، وفي مقدمتها الإبقاء على الثمار فوق الأشجار، بالإضافة إلى التقليم الجائر التي تؤثر بالسلب على حجم الإنتاجية المتوقعة، وبالتبعية يكون لها تأثيرات على معدلات التصدير.

اقرأ أيضًا: الموالح المصرية تُزين طوكيو.. وفد ياباني يزور محطات التعبئة لمواصلة التصدير

وأشار التقرير إلى أن الإبقاء على الثمار فوق الأشجار يضاعف من نسبة الفاقد المتوقعة، حيث إنه يترتب عليه زيادة حجم الإجهاد الواقع على الشجرة، أما مشكلة التقليم الجائر التي قد يلجأ إليها بعض المزارعين نتيجة الاصفرار والإصابات المرضية فيجب وقفها فورًا وعلاجها وهو أمر سهل.

وقال التقرير: يتوجب على المزارعين في هذه الحالة الاهتمام برش العناصر الصغرى والكبرى والتسميد الأرضي قبل الدخول في فترة نمو الربيع التي تمتد من شهر مارس وحتى شهر مايو، وقبل ذروة ارتفاع درجات الحرارة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط